Udostępnij za pośrednictwem


Windows 10 تمكين الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بفضل تكنولوجيا

بقلم محمد عارف، مدير مجموعة ويندوز لقطاع الأعمال في مايكروسوفت الخليج

 يجب أن يحظى كل إنسان، بغضّ النظر عن قدراته أو إعاقاته، بفرصة لتحقيق كامل إمكانياته. وللتكنولوجيا القدرة على المساعدة في هذا الموضوع، فهي قادرة على وضع الأشخاص ذوي الاحتياجات على قدم المساواة مع غيرهم من الأشخاص.

من هذا المنطلق، تعاونت شركة مايكروسوفت مع مركز النور لتدريب وتأهيل الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في دبي من أجل تحديث منظومة تكنولوجيا المعلومات في المركز. وفي سياق حملة "حدّث عالمك" Upgrade Your World، نعمل على تحديث أكثر من 150 جهاز كمبيوتر في المركز إلى عبر تجهيزه بنظام ويندوز 10 Windows 10، الذي يشمل عدّة برامج وإعدادات تسهّل العمل على الكمبيوتر وتجعله مريحاً أكثر للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.

وتتمثّل مهمّة النور بمنح الأطفال في المركز الفرص عن طريق التدريب والرعاية المحترفَين لكي يندمجوا بسهولة مع مجتمعهم. وتشكّل المزايا شأن أداة "الراوي" Narrator لقراءة النص الذي يظهر على الشاشة، وأداة "التعرف إلى الكلام" Speech Recognition، التي تسمح للأطفال بالتحكّم بالكمبيوتر بواسطة الصوت، الخطوة الأولى لتسهيل عملية تلقّي التدريب الذي هم بحاجة إليه. وفي السوق برامج وأدوات أخرى متلائمة مع نظام ويندوز 10، منها أدوات قراءة الشاشة وأجهزة بريل لضعيفي البصر. وحتّى الإعدادات البسيطة شأن تكبير الشاشة أو ضبط الألوان أو إزالة غير الضرورية من شأنها أن تحدث فارقاً كبيراً.

وفي آخر زيارة لي إلى مركز النور، قالت لي إسفانا الخطيب، مديرة مركز النور، إنّ نظام ويندوز 10 يساعد الطلاب والموظّفين على العثور على سبل جديدة للاستفادة من التكنولوجيا في أعمالهم اليومية. ومن الرائع أن نلمس ذلك مباشرة، وأن نرى مدى امتنان الأطفال وكيف يمكن تمكينهم عبر التكنولوجيا المساعِدة Assistive Technology.

وبينما نواصل العمل على تحقيق هدفنا بأن نمكّن كل شخص وكل مؤسسة من إحراز وإنجاز المزيد، نشعر بأنّنا وجدنا الشريك المثالي في مركز النور وفي رسالته. لذلك، سنتعاون أيضاً مع المركز لتنظيم معرض التكنولوجيا المساعِدة لذوي الإعاقة الذي يُقام في 12 و13 نوفمبر في قاعة النور الرياضية في دبي. وسيركّز المعرض على تحسين القدرات الوظيفية للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وبالطبع تحديث منظومة تكنولوجيا المعلومات في المركز ليس إلا الخطوة الأولى في سبيل تحقيق ذلك.

نحن متشوّقون لمتابعة هذا المشوار ومنح الجميع فرصة لتحقيق كامل إمكانيّاتهم بمساعدة التكنولوجيا.