Microsoft ومؤسسة التعليم من أجل التوظيف يطلقان "مشاركة"
أطلقت Microsoft بالاشتراك مع مؤسسة التعليم من أجل التوظيف مشروع مشاركة، وهو المشروع التجريبي الأول في إطار التكنولوجيا من أجل الخير (Tech4Good) بالشرق الأوسط وأفريقيا.
سيتضمن ال لمشروع تدريب 100 طالب وتوزيعهم على مجموعة متنوعة من الجمعيات الأهلية. وقد صاحب إطلاق البرنامج إعلانا وجهته كل منMicrosoft ومؤسسة التعليم من أجل التوظيف إلى شركائهم من الجمعيات الأهلية، مشجعين إياهم على التقدم للمشاركة في البرنامج. وفي خلال 10 أيام من إتاحة استمارات التقديم، وصل أكثر من 1000 طلب للمشاركة من الجمعيات الأهلية.
"مشاركة" يعني البرنامج بطلبه الجامعات ويركز على تدريبهم على المشاركة الفعالة فى المجتمع المدنى، إلى جانب مهارات سوق العمل مثل طرق وفنون الاتصال وتدريب الطلاب على العمل من خلال ورش عمل والتدريب على العمل الجماعى. يتم ذلك من خلال تنمية مهارتهم الفكريه وتحضيرهم لمجال العمل. وإضافة إلى ذلك، تسهم Microsoft بتقديم التدريب للطلاب على كيفية التعامل مع وسائل الإعلام الاجتماعية.
بعد استكمال التدريب، يمكن للطالب أن يسجل في فترات تدريب قصيرة في إحدى الجمعيات الأهلية المشاركة في المشروع. مما يشجع الانخراط والمشاركة في المجتمع المدني من جهة، ويوفر للمنظمات الأهلية الدعم التقني الذي سيساعدها في بناء القدرات في مجال تكنولوجيا المعلومات من جهة اخرى. ويطمح هذا المشروع إلى تعزيز الروح التي زكتها الثورات في شباب العالم العربي والاستفادة منها في تطوير الشخصية والعقلية ودفع الشباب للمساهمة في تنمية المجتمع. وهذه المبادرة هي الأولى من نوعها في المنطقة، حيث تطلق في الجامعات لتتيح للطلبة آلية لمشاركة بلا حدود في المجتمع وتمنحهم فرصة لاكتساب خبرات عملية من خلال تعاونهم مع الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني. ويتميز برنامج التدريب ببعد ابتكاري يكمن في خلق مساحات لطلبة الجماعات لدعم أنشطة الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني بفاعلية، فتتحقق منفعة متبادلة. فبالنسبة للطاب، المشاركة ستكسبه خبرات عند الخروج إلى سوق العمل، وبالنسبة لمنظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية، فتدريب الطلاب سيسد أنواع العجز التي تعاني منها. فمنظمات المجتمع المدني تفتقر إلى الموارد البشرية المطلوبة للقيام بعملياتهم واجتذاب طلبة الجامعات، أما الجمعيات الأهلية، فهي لديها نقص في البرامج اللازمة لجعل عملياتهم إلكترونية وبالتالي الارتقاء بسير العمل إلى المستوى المطلوب من الكفاءة.
وهكذا، فمشاركة برنامج يفيد كل الأطراف ويدعم كل المساهمين ويعود بالنفع الأكبر على المجتمع والدولة ككل بإيجاد كوادر قادرة على المشاركة الإيجابية والمؤثرة في النهوض بالمجتمع ودفعه إلى الأمام.