Freigeben über


برنامج الإرشاد الخاص بمبادرة طموح المرأة، تجربة مميزة للجميع

طموح المرأة هي مبادرة على مستوى مصر تهدف إلى تعزيز ودعم قدرات المرأة في افريقيا والشرق الأوسط حتى تتمكن من إدراك الحجم الحقيقي لقدراتها والفرص المتاحة امامها، ومن البرامج التي تقوم بها الشركة كجزء من هذه المبادرة برنامج الإرشاد المهني للمرأة...

ولكن اولا ماذا يعني الإرشاد؟! الإرشاد هي علاقة تقوم على مشاركة الخبرات والمعرفة بين طرفين أحدهما أكثر خبرة ومعرفة من الآخر وهو المرشد وطرف آخر يريد الاستفادة من خبرات المرشد والتعلم منه وهو المتلقي.

ويهدف برنامج الإرشاد بشكل أساسي إلى تشكيل جسر للتواصل بين السيدات في مجال الأعمال والفتيات في مرحلة دراستهن الجامعية أو حديثات التخرج وتشجيع السيدات على مختلف مراحلهن العمرية نحو المشاركة الفعالة في المجتمع والمساهمة في تشكيل مستقبله.

ويقوم على برنامج الإرشاد لدينا عدد من المرشدات الناجحات في مجالاتهن المختلفة واللاتي يمتلكن مهارات ذاتية قوية ويؤثرن في مجتمعاتهن بشكل إيجابي وفعال بحيث سيقمن بإرشاد مجموعة من طالبات المدارس الثانوية وطالبات الجامعة وعدد من حديثات التخرج المهتمام بتطوير مهاراتهن الشخصية والرقي بمستوياتهن التعليمية وتخطيط حياتهن الوظيفية بشكل يمكنهن من تحقيق أهدافهن العملية.

لدينا تصور بأن تنتقل المعلومات والخبرات من السيدات العاملات إلى الطالبات الجامعايت ومنهن إلى طالبات المدارس الثانوية لنشر المعارف بين أكبر عدد ممكن من الفتيات.

عملية الإرشاد تعود بالفائدة على كل من المرشد والمتلقي، فكمتلقي ستكتشف من خلالها صفات جديدة لم تكن تعلم أنها لديك أصلًا كما ستساعدك على أن تصبح إنسانًا أقوى وستكشف الغطاء عن مواهبك الكامنة كما ستتسع دائرة معارفك بشكل كبير بمجرد الدخول إلى عالم الإرشاد حيث أنك ستقوم ببناء علاقة قوية مع مرشدك وستتعرف من خلاله على العديد من الأشخاص المميزين في دائرة معارفه.
أما المرشد فسيتعلم الكثير من المتلقين ومن رؤاهم وأفكارهم المختلفة وسيحصل على السعادة والرضا نتيجة لرؤيته نتيجة جهده المثمثلة في نجاح المتلقين لديه في تحقيق أهدافهم.

ورغم ما تتطلبه علاقة المرشد بالمتلقي من وقت والتزام لتبنى على أساس صحيح إلا أنها سوف لن تستمر للأبد ولا ينبغي أن تستمر حيث أن الغرض من الإرشاد لا يتخطى توجيه المتلقي ليفكر باستقلالية ويحقق نجاحًا. وبمجرد وصول المتلقي للمرحلة التي يمكنه فيها التعامل بفعالية وآداء أدواره بنجاح بمفرده فإن جهود المًرشد تنتهي عند هذه النقطة. وإن كان في معظم الأحيان تتحول علاقة المرشد بالمتدرب إلى صداقة وطيدة حتى بعد أن يقوم المرشد بإرشاد آخرين ويصبح المتلقي هو الآخر مرشدًا.