عُمان تعتزم تحويل قطاعها التعليمي مع Windows 10
تؤمن شركة مايكروسوفت بأن البشر قادرون على إنجاز أمور ملفتة بالفعل عندما تكون التكنولوجيا في متناول أيديهم. وما من مجال يتجلّى فيه هذا الإيمان أكثر من المدارس، حيث تساهم التكنولوجيا في تمكين المدرسين من ابتكار بيئات تعليميّة تشجع التلاميذ على تطوير شغفهم، ممّا يتيح لهم الوصول إلى إنجازات تفوق خيالهم.
من هذا المنطلق، تلتزم شركة مايكروسوفت تحسين التعليم حول العالم، وبخاصّة في منطقة الشرق الأوسط، بواسطة حلولنا التكنولوجية. لذلك، نعمل عن كثب مع وزارة التربية والتعليم في عُمان لطرح Windows 10 في المدارس الرسمية كافّة في أنحاء السلطنة.
وفي حفل الإطلاق في 13 ديسمبر، علّق سعادة الدكتور حمّود بن خلفان بن محمّد الحارثي، وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم والمناهج، على التواؤم الكبير بين مهمّة القطاع التعليمي في عمان مع مهمة مايكروسوفت. فهدف وزارة التربية والتعليم هو مواءمة التعليم الأساسي في المدارس مع احتياجات أرباب العمل، بما يخدم مصالح الاقتصاد العامّة. وتؤدي التكنولوجيا دوراً هاماً في هذا الإطار. لذا أشار سعادته إلى مدى ضرورة عمل السلطنة مع مايكروسوفت في عمليّة تحويل قطاعها التعليمي.
إنشاء وسائل جديدة للتعلّم والتعليم
سبق وشاهدنا الأثر الذي خلفه نظام Windows 10 في مدرسة شمساء الخليليّة، وهي مدرستنا الاختبارية في الخوير، بعد أن اعتمدت المدرسة حلولنا وأجهزتنا بشكل كامل.
وكان من الواضح أن Windows 10 يدعم المدرسين والتلاميذ في عمليّتي الابتكار والمشاركة عبر وسائل جديدة بالكامل. ومن خلال منح المدرسين المرونة في تعليم تلاميذهم، والقدرة على متابعة تقدّمهم، وإجراء التعديلات الضرورية بشكل فوريّ، يكسب التلاميذ القدرة على التعلّم بطريقة تناسبهم وتجعل التعلّم أكثر شخصيّة وإنتاجيّة.
وبعد نجاح البرنامج الاختباري هذا، ستتسلّم المدارس الرسميّة كافّة في أنحاء السلطنة حلول Windows 10 وأجهزته، بالإضافة إلى تحديثات Office 2016.
ومع أن التكنولوجيا لا يمكنها على الإطلاق أن تحلّ محل التعليم الجيّد، نعتقد بأنه من الأساسي أن تكون للمدارس القدرة على الوصول إلى الأدوات الصحيحة للمساعدة على اعتماد التعلم الفعّال بشكل أوسع. وعلى نطاق أبعد من ذلك، سيكتسب التلاميذ الذين يعتادون هذه التكنولوجيا في المدارس تجارب تعليمية شاملة تحفّز التواصل والتعاون والتفكير الناقد والإبداع ليصبحوا مجهّزين لشغل مناصب مستقبلية في العمل.
وليس من المفاجئ أبداً أن تعتقد مايكروسوفت بأن التكنولوجيا قادرة على المساعدة على تحويل التعليم والتعلّم. لذلك، نشعر بالحماس للتعاون مع وزارة التربية والتعليم العُمانية التي تشاطرنا بوضوح نظرتنا. ونتطلّع قدماً للنتائج الإيجابيّة التي نتوقّعها نتيجة شراكتنا.